قصتنا

سارة كروشيه ليست مجرد متجر خيوط، بل هي قصة شغف توارثته الأجيال. بدأت مع والدة سارة، التي أسست مشروعًا صغيرًا للكروشيه بدافع حبها للحرف اليدوية. وعندما لم تعد قادرة على الاستمرار بسبب اعتلال صحتها، بادرت ابنتها سارة سلام إلى العمل. تعلمت سارة كل التفاصيل من والدتها مباشرةً، لتصبح خبيرة كروشيه ومعلمة، وتواصل مسيرة حلم العائلة.

منذ انطلاقها في بيروت، أصبحت سارة كروشيه وجهةً موثوقةً للخيوط والإكسسوارات، حيث تُرشد سارة العملاء شخصيًا بطريقة تتجاوز مجرد البيع. فهي لا تُقدم المنتجات فحسب، بل تُساعدهم على اختيار ما يبدؤون به، وتُعلّمهم كيفية استخدامه، وتدعمهم خطوة بخطوة. هذا التوجيه الشخصي جعل سارة كروشيه فريدةً من نوعها، وساعد عددًا لا يُحصى من المبتدئين على أن يصبحوا صُنّاعًا واثقين.

اليوم، تفخر سارة كروشيه بالتوسع في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، مقدمةً نفس جودة الخيوط، ومستلزمات الكروشيه، وروح الدعم. قريبًا، ستطلق سارة أيضًا دروسًا تعليمية حصرية مدفوعة الأجر، حيث تُعلّم مشاريع محددة - من صنع حقائب أنيقة إلى قطع يدوية فريدة - ليتمكن الجميع من التعلم منها مباشرةً.

في سارة كروشيه، كل خصلة تحمل قصة، وكل غرزة مليئة بالحب، وكل مشروع هو جزء من مجتمع يستمر في النمو.